المسعى :
هو المساحة الممتده بين الصفا والمروة والسعي بينها من مناسك
الحج والعمره وهو سنه ابينا ابراهيم عليه السلام وسنة هاجر أم اسماعيــــــل
عليهما السلام وقد امرنا الله بذلك وفعله نبينا عليه الصلاة والسلام
ان ارض المسعى كانت فيه منعرجات ومنحدرات ونزول وطلوع واصلاح المسعى
وتسويتها كان شيئا فشيئا على مر التاريخ الى ان وصلت الى حالتها اليوم و
هي في غاية من الجمال والنظافه مسقفه مبنيه بدورين وكانت المباني تفصل
بين المسجد والمسعى كما كان المسعى سوقا من قديم الزمان وعلى جانبيه
حوانيت وكان السعي في وسط السوق ولتيسير عملية السعى قامت الحكومة
السعودية بازالة المنشآت السكنيه والتجارية المجاورة للمسعى وضم المسعى
الى المسجد الحرام في عماره واحده وبناء المسعى من دورين وتسوية ارضـــه
وترخيمه وطول المسعى 394.5متر بدءا من صدر الجدار الذي في منتهى علــــو
الصفا الى صدر الجدار الذي في منتهى علو المروه وعرض المسعى 20متــــــــر
فصارت المساحة 7890مترمربع للدور الواحد ومساحة الدورين 15780مترمربــــع
وارتفاع الدور الارضي 11.75 بينما ارتفاع الدور العلوي 8.5متر وبين الصفا والمروه
مداخل للدور الارضي وللطابق العلوي سلمان عاديان من الداخل أحدهما عنــــد
الصفا والاخر عند باب السلام ويضاف الى ذلك السلالم المتحركه اما الفتحــــــات
التىبين الاعمده فقد ركبت عليها شبابيك من الحديد المشغول وهناك سبــــــع
عبارات علويه للداخلين الى المسجد والخارجين منه بين الصفا والمروه حتى لا
تتاثر عملية السعي اثناء دخول الناس وخروجهم والدور الارضي مقسم الى
قسمين قسم للذهاب الى المروة واخر للرجوع منها وبينهما مسار مخصــــص
لعربات العجزه وكبار السن وقد تم تكييف هذا الدور تكييفا مركزيا وتسن الهروله
للرجال اثناء السعي بين العلمين الاخضرين وقد اشير الى ذلك بالخطوط و
اللمبات الخضراء في المسعى
وفي سنة 1417هـ تم تسوية المروه بمستوى الساحة الشماليه المقابله
للمروه وجعل لها ابواب للخروج منها بعد اتمام السعى كما انشىء جسران
أحدهما للصعود الى الدور العلوي للمسعى والاخر للدخول والخروج من الدور
العلوي الى الشارع العلوي للقرارة