هو السير ما بين الصفا والمروة وبنبدأ من البدايه دايما من جبل الصفا من بدايته
او المروه من بدايته وكل مره تعتبر شوط
والسعي سبعة أشواط , يعني لو ابتدي بوقوفه على جبل الصفا
وكمل سير لغايه المروه كده يحسب شوط من اشواط السعي وهكذا الى أن
يتم السعي في الشوط السابع بالمروة.
المبيت في ( منى )
يسمى هذا اليوم يوم الترويه وهو اليوم الثامن من ذي الحجة فينتهي الحاج
من الطواف والسعي في مكه
ثم يذهب الى منى ليبيت فيها ويبقى فيها الى صباح يوم التاسع من ذي الحجه وهو
( يوم عرفه )
والوقوف بعرفه ركن من أركان الحج بإجماع المسلمين لقوله
حين سألوه : كيف الحج فقال ( الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة
جمع فقد تم حجه ) صدق رسول الله
( فضل يوم عرفة )عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله
قال:
( إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء ، فيقول لهم : انظروا إلى عبادي
جاءوني شعثا غبرا ) . . . . صدق رسول الله
وعن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله
قال:
( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفه , وإنه ليدنو يتجلى,
ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء؟ اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت لهم)
صدق رسول الله
. .
وعن عبد العزيز بن قيس العبدي قال: سمعت ابن عباس يقول : كان فلان ردف
رسول الله
فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن
فقال له رسول الله
: ابن أخي ,
إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له . . صدق
رسول الله
وقت الوقوف بعرفة ما بين طلوع فجر يوم عرفة وفجر يوم النحر , ويكفى
الوقوف في أي جزء من هذا الوقت ليلا أو نهارا , لحديث رسول الله:
( من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض , وقد أفاض قبل
ذلك من عرفات ليلا أو نهارا . فقد تم حجه) .
ومن وقف بعرفه في أي وقت من بعد ظهر يوم عرفة الى فجر يوم النحر
فقد أجزأه ذلك عن ركن الوقوف بعرفة.
غير أنه إن وقف نهارا وجب عليه أن يبقى حتى تغرب الشمس ليجمع بين
النهار والليل كما فعل الحبيب محمد
فإن أفاض قبل الغروب وجب عليه دم. بمعنى ( وجب عليه فديه) . . وفي
عرفة يقصر و يجمع بين صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم , ولا يصلي
الحاج المغرب إلا بمزدلفة جمع تأخير من العشاء.
( النفره) وهي نفره الحجاج بعد غياب الشمس من عرفه الى مزدلفه
اذا وصل ألى منى في اليوم العاشر
( يوم النحر ) يقوم بالأعمال التالية
مرتبة ولا بأس بتقديم بعضها على بعض , ,
أولا ، ، يرمي جمرة العقبة ( الجمرة الكبرى ) يرميها بسبع حصيات يكبر مع
كل حصاة ,
ووقت الرمي في هذا اليوم يبدأ قبيل الفجر إلى غروب الشمس
ويحلق شعره أو يقصر والحلق أفضل . .
ثالثا يطوف طواف الافاضة ويسعى إن لم يكن سعى عند قدومه فإذا كان قد
سعى عند قدومه
فان ذلك يكفيه عن السعي مع طواف الافاضة ويجوز له أن يؤخر طواف
الافاضه والسعي الى اليوم الأخير
فيكفيه عن طواف الوداع ويسعى بعده إن لم يكن سعى عند قدومه
اذا رمى الجمرة وحلق شعره فانه يتحلل التحلل الاصغر
فيجوز له فعل أي شئ حرم عليه بالإحرام إلا وطء الزوجة
وإذا طاف طواف الإفاضة فإنه يتحلل التحلل الأكبر فيجوز له وطء زوجته
ثم يبيت في منى ليلة الحادي عشر وإذا أصبح يوم الحادي عشر رمى
الجمرات الثلاث
الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ويمتد وقت الرمي من زوال الشمس إلى
منتصف الليل
ثم يبيت فى منى ليلة الثاني عشر أيضا وإذا اصبح يوم الثاني عشر
رمى الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ويمتد وقت الرمى من
زوال الشمس الى منتصف الليل.
فإذا أراد ان يتعجل ويغادر في اليوم الثاني عشر فانه يخرج من منى قبل
غروب الشمس
وإن تأخر فإنه يبيت ليلة الثالث عشر وإذا اصبح
يوم الثالث عشر رمى الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى بعد
زوال الشمس
وبذلك يكون قد انتهى حجه فإذا أراد أن سافر لبلده فعليه أن يطوف
طواف الوداع ويغادر مكه مصحوبا بالسلامه.
وأخيرا وصلنا خير والحمد لله على السلامه
وتم بحمد الله تعالى . . واسأل الله ان يجعله عمل مفيد بإذن الله
وأسأل الله أن يتقبل من الجميع ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل
ويغفر لنا الزلل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . . . .
وحج مبرور وسعي مشكور للجميع ان شاء الله تعالى
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك