زوجك يقضي جل وقته في العمل.. ما الحل؟
أصبحت مشكلة عدم تفرغ الزوج إلى منزله وحياته الزوجية من مشاكل العصر الحديث ولكن المشكلة تكون اكبر إذا كانت الزوجة ربه بيت ولا تخرج للعمل إذ تشعر الزوجة أنها مهملة وأنها لا تقع ضمن أولويات الزوج.
إذا كان الزوج يشعر بضغط كبير لكي يماشي متطلبات العمل فقد لا يكون مدركا أن هذا الأمر يكون على حساب حياته الزوجية وأسرته لذلك يجب أن تقومي بمناقشة الموضوع معه وان تطلعيه على حقيقة شعورك وحاولي معرفه حقيقة مشاعره تجاه حياته الزوجية وأطفاله.
حاولي أن تنقلي له كيفية شعور أطفاله تجاه غيابه المستمر عن المنزل وكيف أنهم يتوقون لوجوده في حياتهم بشكل فعال وذكريه أن عليه واجبا تربويا كأب أن يقضي المزيد من الوقت مع أطفاله.
وضحي له مدى أهميه وجود الأب في حياه الأبناء وان عليه واجبا اسريا كونه أب لأسرة بحاجة إلى رعايته وحنانه كما هي بحاجة إلى حزمه وشدته في بعض المواقف وان واجبه كأب يملي عليه أن يكون أكثر اطلاعا على ما يجري في حياة أسرته أن هذا الأمر يأتي في الاولويه قبل العمل ومتطلباته.
أشعرية بان هذا الأمر هو أيضا يشكل نوع من المتعه بالإضافة إلى كونه واجب مهم وبالنهاية لا تنسي نفسك وذكريه أن لك علية حقا وهو أن يتواجد بشكل أكثر فعالية في حياتك وان يدرك أن منزل الزوجية هو مكان للراحة النفسية والهدوء وليس فقط لقضاء ساعات الليل للاستعداد ليوم عمل جديد.
هذا ومن الجدير بالذكر، أنه وفي الوضع العادي التقليدي حين ينشب الخلاف بين زوجين، سوء فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما يظنان بشكل غريزي بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.
لكن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حين أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.
منقول